بثت قناة “العربية”، فيلما وثائقيا عن المحاولات والجهود المبذولة لإنقاذ البحر الميت وأهمها مشروع استجرار المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت بعد تحليته.
والبحر الميت هو أحد أكثر الأماكن الاستثنائية على الأرض فهو فريد من نوعه من نواح كثيرة، أهمها كيميائيته، وتطوره، وتركيبته.
كما يوثق الفيلم أهمية ومكانة البحر الميت منذ القدم ثم يكشف الخطر الحقيقي الذي يهدد بقاءه.
الآن، ينحسر هذا البحر المميز بسرعة مقلقة، وبينما ينخفض منسوب المياه، أصبح الشاطئ مغموراً بالبواليع. أكثر من ٦ آلاف بالوعة منتشرة على شواطئ البحر الميت كالفوهات على سطح القمر.
كذلك، يستقصي الفيلم عن أسباب انخفاض مستوى البحر الميت انخفاضًا مطردًا ، بلغ أكثر من ١٠٠ قدم منذ العام ١٩٧٦. وكيف تأثر سكان فلسطين والأردن بشكل كبير فالوصول للماء حق أساسي من حقوق الإنسان.
فهل ينجح مشروع تحلية واستجرار المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت وما هي التحذيرات البيئية المترتبة عليه؟ أيمكن إنقاذ البحر الميت؟ هذا ما سيُجيب عنه البرنامج.