الصافي خيب أمال الاتحاد الدستوري وكان الرد قاسيا من قيادة الحزب تمارة على صفيح ساخن
الصافي خيب أمال الاتحاد الدستوري وكان الرد قاسيا من قيادة الحزب تمارة على صفيح ساخن

الصافي خيب أمال الاتحاد الدستوري وكان الرد قاسيا من قيادة الحزب تمارة على صفيح ساخن

محمد بكاس – نيوز بلوس 
لقد كان الصافي وكيل لائحة الإتحاد الدستوري بتمارة قبل الاستحقاقات في العديد من خرجاته خصوصا مع بعض المحسوبين على المجتمع المدني يحاول كسب تعاطف الناس واستعمال ورقة الابن البار للمدينة دون وضع أي حسبان لتجربته السياسية الشبه منعدمة من حيث الكفاءة نظرا لكونه كان من المدبرين للشأن المحلي بتمارة فيما مضى ولم يضف شيئا ورغم أنه دخل للعمل السياسي منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن إلا أنه لم يتوفق في هذه الاستحقاقات الأخيرة كون أنه لم يحصل إلا على 4 مقاعد وهذا ماجعل قيادات الحزب ترد عليه ردا قاسيا بعدما طلب التزكية لوضع ترشحه لرئاسة المجلس.

وعلاقة بالموضوع فقد علمت نيوز بلوس من مصادر جد مطلعة أن السيد عاريف ممثل حزب الاتحاد الدستوري بقبة البرلمان كان له الدور الكبير في عدم منح التزكية للحسن الصافي قصد ترشحه لرئاسة المجلس الجماعي بتمارة بعدما خيب أماله، كون أنه وضع بين يدي الصافي أموالا طائلة لتغطية الحملة الانتخابية وجلب الأصوات وتعبئة الناخبين ، إلا أن هذا الأخير لم يفي بالوعود التي قطعها مع القيادات الحزبية، وهذا ما جعل قيادات حزب الاتحاد الدستوري ترفض منحه التزكية لترشحه لرئاسة المجلس وذلك حسب نفس المصدر.

وفي ذات السياق فإن العديد من فاعلين السياسيين بالإقليم يرجحون الفشل الدريع الذي عرفه الحسن الصافي في الاستحقاقات السابقة راجع لكونه وضع معه مجموعة من الأشخاص ذوي السمعة الفاسدة داخل جماعة تمارة الذي يعتبرون نفسهم ثارة صحفيين وثارة أخرى فاعلين جمعويين ومناضلين لكن واقع الحال يقول العكس وحسب نفس القراءة لبعض الفاعلين فإن الفشل الذي حصده الحسن الصافي ناتج عن عدم اختياره لذوي الكفاءة واختياره أناس معروفون بالبيع والشراء، فضلا عن استعماله في التعبئة خطاب المظلومية واستتغلال المال الذي لم يعد يخال على الساكنة.