أعلنت الخطوط الجوية الفلبينية، السبت أنها بصدد تقديم طلب إشهار إفلاسها في الولايات المتحدة سعيا لاقتطاع ملياري دولار من الديون، في وقت تسعى للاستمرار في قطاع أنهكته جائحة كوفيد.
وقالت الناقلة الوطنية للفلبين إن إشهار الإفلاس سيسمح لها بإعادة هيكلة العقود وخفض الدين بملياري دولار على الأقل، وفي نفس الوقت الحصول على 655 مليون دولار من رأس المال الجديد.
وستقلص الشركة حجم أسطولها بنسبة 25% وتعيد التفاوض على عقود لخفض مبالغ الإيجار.
وقال نائب الرئيس والمدير التنفيذي المالي للشركة نيلو تاديوس رودريغيز في رسالة فيديو إن “الخطوط الفلبينية ستواصل عملياتها كالمعتاد بموازاة استكمال إعادة هيكلة شبكتنا وأسطولنا ومؤسستنا”.
وفي إطار اتفاقيات تم التوصل إليها مع المزودين والمقرضين والمؤجرين، قال رودريغيز إن الخطوط الفلبينية ستؤمن 505 ملايين دولار لتنفيذ خطة الإنعاش. وستُحول المبالغ في وقت لاحق إلى أسهم في شركة الطيران وديون طويلة الأجل.
وستحصل أيضا على 150 مليون دولار من مبالغ تمويل الدين بعد انتهائها من عملية إعادة الهيكلة “في بضعة أشهر” وفق رودريغيز.
انهار حجم السفر الجوي للفلبين بنسبة 75% من قرابة 30 مليون راكب في 2019 إلى سبعة ملايين العام الماضي بسبب القيود التي فرضت لمكافحة الجائحة، حسبما أعلن رئيس الخطوط الفلبينية غيلبرت سانتا ماريا في تسجيل الفيديو نفسه.
وألغت شركة الطيران أكثر من 80 ألف رحلة ما كبدها خسارة ملياري دولار من العائدات، وتخلت عن 2300 موظف.
وضخ المساهم الرئيسي فيها أكثر من 130 مليون دولار بشكل سيولة عاجلة، وبيعت أصول غير استراتيجية بأكثر من 70 مليون دولار.
وقال سانتا ماريا إن الخطوط الفلبينية تشغل الآن 21% من رحلاتها ما قبل الوباء، إلى 70% حطاتها المعتادة.