نيوز بلوس / بكاس محمد
حان وقت الانصاف الآن و رد الاعتبار لساكنة اقليم الخميسات مع قطع الماضي عن الحاضر و تجديد الثقة لذا كل الخميسيين في العمل السياسي الجاد بالتصويت على وجوه جديدة.
يمكن القول أننا بحاجة ماسة إلى أناس نضع فيهم ثقتنا وأن نقطع مع الماضي الذي يتحكم في دواليب السياسة، يجب القطع مع الماضي المبني على التصويت على الأشخاص، يجب القطع مع التصويت على أناس يستغلون ضعف المواطنين من أجل مصالحهم الخاصة. لهذا فإن المواطن الخميسي قد استفاق من سباته وأصبح يردد في كلأ مجامعه لابد أن نصوت على اناس لها كفاءات ودرجات علمية عالية لأن العلم هو طوق النجاة، وعند سماع هذا يتبادر في الذهن السيدة أمينة ناهيض المناضلة الاستقلالية وإبنة قرية تيداس بإقليم الخميسات وهي العضو النشيط بمنظمة المرأة الاستقلالية ككاتبة فرع تابريكت-سلا، فضلا على أنها مسيرة لإحدى الشركات، وماجعل المواطن يتشبث بهذه المناضلة بسبب مستواها العلمي، كون أنها حاصلة على الإجازة في القانون العام تخصص علوم سياسية، ماستر في التشريع وعمل المؤسسات الدستورية والسياسية،و باحثة بسلك الدكتوراه قانون عام في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، كما أنها كاتبة إقليمية لنقابة مموني الحفلات والمناسبات بسلا وعضوة بالجمعية الوطنية لممونين الحفلات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة،كما أنها مارست الصحافة بعدة جرائد وطنية، وشغلت منصب موظفة سابقة بوزارة التربية الوطنية وليست من أصحاب الشكارة الذي يرون في المواطن تلك السلعة الرخيسة التي تشترى مقابل 200 درهم.
إن التغيير له رجالاته ونساءه، وقد أجمع مجموعة من الفاعلين سواء السياسيين أو داخل المجتمع المدني أن مبراص الأمل وطوق النجاة بجماعة تعيش التهميش لسنين طوال، والحديث في هذا الإطار عن إقليم الخميسات تلك المدينة التي تعتبر بمثابة رموز الأمازيغيين إلا أنها ذاقت ذرعا من فشل السياسي وويلات الصراعات السياسية منذ القدم، إلا أنه كما بدأنا هذه الفقرة فإن طوق النجاة لهذا الإقليم لتساير الركب التنموي الذي تعرفه مجموعة من المدن المحيطة بهذه الجماعة يتجلى في المرأة الاستقلالية.
وعند حديثنا عن المرأة الاستقلالية باعتبارها ذلك الفانوس السحري الذي سيقلب مجريات تطور هذا الإقليم فإننا نتحدث بالتخصيص على السيدة أمينة ناهيض والتي تعتبر من أهم ما صنع العمل السياسي بالمغرب، كما أنه يرجع مجموعة من المواطنين بهذه الجماعة على اعتبار السيدة أمينة بمثابة الحل السحري لمشاكلهم التي يعيشونها وعاشوها مع ممثلين نهبوا المدينة واستغلو خيراتها لمطامعهم، كون أن هذه المناضلة لم تأتي بأقاويل ووهم كما يدعي خصومها، بل إنها جاءت ببرنامج انتخابي متكامل يعرف بمكامن الخلل ويضع الحلول لها حيث أن الاشكال المتعلق بالبطالة خصوصا في صفوف الشباب فقد وضعت هذه المناضلة برنامجا متكاملا لسد الخلل وحل هذه الاشكالية وذلك باستقطاب المستثمرين وهي المعروف عليها بتمكنها من مجالها حيث تعتبر هذه الأخيرة من أكفئ وأجود المسيرين للمقالات، فضلا على أنها وضعت مجموعة من الحلول للمشاكل المتعلقة بالصحة وذلك بالدفاع في مراكز القرار لخلق مراكز صحية وغيرها من المشاريع التنموية التي تريد هذه المناضلة بسطها وتنفيذها على أرض جماعات الخميسات.