السعودية تستهدف تأهيل “مبرمج” بين كل 100 مواطن سعودي بحلول 2030

أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي، أهمية البرمجة، والمبتكرين من المبرمجين العالميين، بوصفها البذرة الأساسية لنجاحات قطاع تقنية المعلومات على المستوى العالمي، حتى شهد العالم، في أن تصبح كبريات شركات الخدمات، عبارة عن منصات إلكترونية.

جاء ذلك خلال كلمة الخميسي بافتتاح فعالية Launch التي انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة الرياض، وتعد أكبر حدث تقني على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة 10 شركات من عمالقة التكنولوجيا بالعالم.

واعتبر الخميسي أنه “ليس من المبالغ به القول إن أهمية تعلّم البرمجة، ستصبح بوقت قريب بنفس أهمية تعلم القراءة والكتابة” موضحاً أن لدى المملكة استراتيجية واضحة، بجدول زمني محدد للاستثمار بالكوادر الوطنية، من أجل الوصول إلى “هدف مبرمج من بين كل 100 سعودي بحلول عام 2030”.

وشهدت الفعالية إطلاق العديد من الشراكات بمشاركة وزارية رفيعة، و10 شركات من عمالقة التكنولوجيا في العالم، التي أعلنت إنشاء مقرات إقليمية لها في الرياض.

وكشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، المهندس عبد الله بن عامر السواحة، في كلمة خلال الفعالية عن تصنيع أول رقائق ذكية داخل المملكة بأيدٍ وعقول سعودية ستستخدم في تطبيقات عسكرية وتجارية ومدنية.

وأعلن وزير الاتصالات إطلاق 3 برامج هامة، في قطاع التقنية والذكاء الصناعي، أولها برنامج “همة” أكبر برنامج تقني بحزمة 2.5 مليار ريال لدعم سوق التقنية بأكثر من 20 منتجا ودعم الرياديين المبتدئين والمتقدمين، والبرنامج الثاني هو برنامج “قمة” أما البرنامج الثالث برنامج “طويق”، وأول مشاريعه أكاديمية “سادايا”، وهي مشروع ضخم لتدريب الجيل الجديد لاستغلال الطاقات وبناء القدرات في مجال الذكاء الصناعي.

وكان من أبرز المشاركين الرئيسيين في الفعالية، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، والمستشار في الديوان الملكي رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله شرف الغامدي، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي، وعدد من المتحدثين الآخرين، بمشاركة من المشغل الوطني للاتصالات شركة stc.

Source