نيوز بلوس – أحلام مدني
أيوب غاشا شاب يبلغ من العمر عقدان و ثلاث سنوات، طالب في كلية الحقوق السنة الثالثة، يعرّف أيوب الكتابة على أنها غزل للقلب و الذاكرة و تجسيد للامنطق الموجود في حياتنا، ثم إنها الملاذ من كل ما يستعصي على البشر مواجهته.
و قد بدأ الكتابة عندما كان يدرس في السادس ابتدائي رغم أنه لم يكن بمستوى جيد و لكن البدايات أجمل دائما كما يقول، لقد أحب دائما اللغة العربية خصوصا الشعر فقد كان يكتب الرسائل بالقافية.
بدأت مسيرته على مواقع التواصل الإجتماعي منذ ثلاث سنوات بعدما كان يخفي كتاباته عن الأنظار لأن القليل فقط من يقدّرها. كان يكتب من أجل نفسه في البداية ثم تغير قراره و صار يخط كلماته لتلامس الآخرين و ما يعتريهم لربما يحرك ضمير أحدهم و يغير فيه شيئا.
شارك أيوب في بعض المسابقات الإبداعية التي أبرزت موهبته أكثر، كما أنه انضم إلى العديد من الندوات التي أكدت على أن كلماته تستحق القمة، أما بالنسبة لطموحاته فهو لم يفكر في ذلك بعد، فقط يكتب من أجل أن يعبر عما بداخله فحسب قوله الكتابة ليست رغيفا يخبز للجمهور، هو فقط يود أن يحصل على القليل من الإحترام لنفسه و لموهبته و لا يسعى بتاتا للشهرة و ما شابه.
يعتبر أيوب عدم اهتمام الكثير بمجال الكتابة عائقا، إذ أنه يرى أن أغلب الشعوب حاليا تعير الإهتمام للتفاهات أكثر في عصرنا هذا، و لكن بفضل ثقته بنفسه استطاع أن يتغلب على أي عائق أمامه.
بقلم شيماء المساوي