محمد بكاس/نيوز بلوس
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة موجة من المشاعر الهدامة التي لايمكن القول عنها إلا أنها تهدف إلى إسقاط الصالح والعمل على إظهار الطالح من مشاهير السوشل ميديا أو مايعرف بوسائل التواصل الاجتماعي حيث أن هذه المشاعر يمكن اعتبارها على أنها عبارة عن حقد أو غل أو يمكن ملائمتها في بعض الأحيان على أنها أخطر بكثير من ذلك خصوصا عندما تستهدف هذه الأخير صناع المحتوى الهادف وغير الخادش للحياء العامة والأخلاق والأعراف المغربية.
وعلاقة بالموضوع فقد تعرضت الأخوات تايتماترز المعروفين بأنهم صانعات محتوى هادف عبر وسائل التواصل الإجتماعي إلى حملة مغرضة قصد الإطاحة بهم نظرا لأنهم يمثلون المرأة المغربية أحسن تمثيل على وسائل التةاصل الإجتماعي خصوصا على الحساب الخاص بهم عبر “الأنستاجرام” لكن الخطير في الأمر أن هذه الحملة جاءت نتيجة ابتزاز من طرف أحد الشباب المتخصصين في الاستلاء الالكتروني على الحسابات الخاصة بالمشاهير أو ابتزازهم من أجل المال لكي لايقومون بأفعالهم الشنيعة تجاه مجموعة من المشاهير وهذا ما وقع للأخوات تايتماترز وذلك إثر ابتزاز أحد الشباب لهم وتهدبدهم عبر حسابهم في رسالة جاء فيها أنه سيتم استهداف حسابهم قصد حذفه من لائحة المشتركين في منصة التواصل الاجتماعي أنستجرام وأنه في حالة عدم تسليمهم المال سيتم المباشرة بالعمل سواء بخاصية التبليغات الكيدية أو قرصنة الحساب وعند رفض الأخوات لمطالب هؤلاء الشباب تم تنظيم حملة ضد حساب تايتماترز وتم سرقته .
وبناء على ما سبق ما يمكن قوله هو أن هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية تعبر عن الحقد الاجتماعي لأعداء النجاح لأن القاعدة تقول “لايمكن النجاح دون حب النجاح للأخرين”