تغول أصحاب الصفحات الفيسبوكية وكأنهم صحافة رسمية “سب وقذف السلطة المحلية دون وجه حق وإحداث الضرر بالملك العمومي بالقيادة”.

تغول أصحاب الصفحات الفيسبوكية وكأنهم صحافة رسمية "سب وقذف السلطة المحلية دون وجه حق وإحداث الضرر بالملك العمومي بالقيادة".
تغول أصحاب الصفحات الفيسبوكية وكأنهم صحافة رسمية "سب وقذف السلطة المحلية دون وجه حق وإحداث الضرر بالملك العمومي بالقيادة".

لقد علمت جريدة نيوز بليس من مصادر خاصة أنه كانت هناك فوضى عارمة داخل مقر القيادة تسبب فيها أحد المرتفقين والذي تحجج بكونه صحتفي وأنه يملك صفحة رسمية سيستعملها ضد كل من قائد قيادة سيدي يحيى زعير وموظفي القيادة جراء طلبه مجموعة من الوثائق التي لايحق له طلبها لأنه ليس بالشخص المعني بها وعلى إثر هذا وحسب نفس المصدر تم رفض طلبه وهذا ما جعله ينتفض على قائد قيادة سيدي يحيى زعير وبعض الموظفين بالقيادة.

وحسب نفس المصدر فإن الفعل الذي قام به صاحب صفحة عين عودة بريس قد نتج عنه عرقلة لسير العادي للمرفق الذي كان يتواجد فيه مجموعة من المرتفقين وهذا ما عطل أداء الخدمات للمرتفقين، ناهيك عن أنه قام المدعو والذي تم اعتقاله فيما بعد من طرف رجال الدرك الملكي بسب السيد قائد قيادة سيدي يحيى زعير وكذا خليفته، كما أنه قام بإتلاف مجموعة من المعدات والوسائل التي كانت موضوعة فوق مكتب السيد القائد، وفيما يلي يمكن تلخيص الواقعة.

وتتلخص الواقعة قيد هذه المقالة في كون أن صاحب صفحة فايسبوكية عين عودة بريس والقاطن بجماعة عين العودة تقدم يومه 19/08/2021 لقيادة سيدي يحيى زعير للحصول على شواهد التسجيل للناخبين أخرين قصد ترشيحهم بجماعة عين العودة رغم أن هذه الوثائق شخصية لا تسلم إلا لأصحابها، لكن صاحب الصفحة الفايسبوكية تحجج بأنه هو وكيل اللائحة وأن من حقه طلب هذه الوثائق وكما نعلم أن هذه الوثائق هي وثائق شخصية بناء على القانون 07/09 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية فضلا عن أنه طريقة الاقتراع بعين العودة تخضع لنظام الاقتراع الفردي وليس اللائحي ليسند هذا الحق له ، لكن الخطير في الامر أن صاحب هذه الصفحة بعد أن قال له القائد لابد من الحضور الشخصي لأصحاب هذه الوثائق قام المعتقل صاحب صفحة عين العودة بريس بالبدأ بالصراخ وإلقاء التهديدات للوطن حيث وحسب نفس المصدر فإن من بين ماقاله المدعو أنه منظم لإحدى الجماعات الإرهابية وأنها ورائه وإن لم يتسلم الوثائق سيقوم بحملة معادية فضلا عن أنه هدد بالقيام بحملة تشهيرية ومعادية للرجال السلطة المحلية وعلى رأسهم السيد قائد قيادة سيدي يحيى زعير الذي لم يقم بشيء إلا بواجبه الوطني.

وفي خظم كل هذا وحسب ذات المصدر فقد نشب صراع وعندما أمر السيد القائد باعتقاله أراد الهرب لكن رجال الدرك ورجال القوات المساعدة قامو بإلقاء القبض عليه وهو الان قيد الاعتقال بمركز سيدي يحيى زعير وسيتم متابعته بمجموعة من التهم منها التهديد بالارهاب و القيام بحملات تشهيرية على مستوى وسال التواصل الاجتماعي وسب وقذف موظف الدولة أثناء قيامه بعمله وعرقلة السير العادي لمرفق عمومي و إتلاف بعض الوسائل والممتلكات التي كانت موضوعة فوق مكتب قائد قيادة سيدي يحيى زعير.

لنا عودة في تفاصيل ومستجدات أخرى

Exit mobile version