يقضة سلطات سيدي يحيى زعير تسفر عن اعتقال مروج مواد متفجرة وتسلمه للامن الوطني بتامسنا ناهيك عن اطنان من المواد القابلة للاشتعال

محمد بكاس/نيوز بلوس

في إطار الحملات الاستباقية لمنع إدرام النار كما هو متعارف عليه بين أوساط الشباب بمناسبة عاشوراء وذلك كاحتفال تقليدي لا يمكن القول عنه إلا أنه يمثل خطرا على السكان والبيئة خصوصا مع انتشار هذه الطفرة البيئية على المستوى العالمي المتعلقة بالاحتباس الحراري.
وفي إطار الجهود المبذولة من طرف رجال الداخلية وخصوصا على مستوى عمالة الصخيرات تمارة فقد قامت السلطات المحلية بجماعة سيدي يحيى زعير وذلك بمشاركة رجال الأمن الوطني بالقيام بحملة تمشيطية من أجل توعية الساكنة بأخطار حيازة العجلات المطاطية وتأثيرها على البيئة وعلى أمن السكان.
وعلاقة بالموضوع فقد تم حجز عدد كبير من العجلات المطاطية التي كانت ستستعمل ليلا لإشعال الحرائق فيها بمناسبة عاشوراء، كما أنه وفي نفس الحملة تم إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم نظرا لتورطه في حيازة المفرقعات والاتجار فيها وعند اعتقاله كان الشاب المزداد سنة 1992 والقاطن بمرس الخير ، يتجر بالإضافة إلى اتجاره في المفرقعات اتضح أنه يتجر في المواد المخدرة حيث تم اعتقاله في حالة تلبس وذلك بحجز كميات كبيرة من المفرقعات وكذلك المخدر الذي يطلق عليه باللغة العامية النفحة أو الطابة التي اتضح أنه يتجر فيها بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 1200 درهم، والخطير في الأمر أن المدعو تم اعتقاله فضلا عن هذه التهم المنسوبة إليه فهناك الأخطر ويتجلى في تهمة السكر العلني أثناء اعتقاله بحي النور بمدينة تامسنا من طرف كل من رجال السلطة المحلية على رأسهم السيد باشا سيدي يحيى زعير ورجال الأمن الوطني.
وحسب بعض المواطنين بالحي المذكور فإن الشخص المعتقل يعتبر بمثابة تهديد دائم لساكنة الحي وكذلك لأطفاله كون أنه يبيع لهم أشياء محضورة وغير قانونية وخطيرة ويعاقب القانون كل من استعملها واتجر فيها،