قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن تركيا مستعدة للعب دور وسيط من أجل إنهاء النزاع الدامي في إقليم تيغراي، والإسهام في “وحدة” إثيوبيا.
وأشار أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي يزور أنقرة اليوم الأربعاء، إلى الأهمية التي توليها بلاده لـ”سلام ووحدة” إثيوبيا.
من استقبال رجب طيب أردوغان لأبي أحمد
وأضاف: “نحن على استعداد لتقديم أي نوع من المساهمة في حل المشكلة، بما في ذلك الوساطة”. وتابع: “في حال تدهور الوضع، ستتأثر كل دول المنطقة”.
في سياق آخر، قال أردوغان إنه مستعد للوساطة بين السودان وإثيوبيا، مضيفاً: “نؤكد ضرورة انتهاج الحوار لحل الخلافات”.
وتابع: “أكدنا على ضرورة الحوار وحسن الجوار بين إثيوبيا والسودان.. بإمكاننا أن نقوم بالوساطة بين الأطراف ونحن جاهزون للقيام بدور بناء لحل هذه المشاكل”.
كما أكد الزعيمان رغبتهما في توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين البلدين، لكن لم يتم الإعلان أي اتفاق محدد الأربعاء.
من استقبال رجب طيب أردوغان لأبي أحمد
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن العلاقات بين البلدين تقوم على “الثقة والاحترام المتبادل”.
ويشهد إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا نزاعاً بين الحكومة الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي منذ نوفمبر الماضي، بعدما شنّ رئيس الوزراء أبي أحمد عملية عسكرية على المتمردين.
وفرّ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى السودان هرباً من الصراع، الذي أسفر عن مقتل الآلاف ودفع 400 ألف شخص إلى تخوم المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.