قال النائب العام السوداني، مبارك محمود، إنه تم اكتشاف 3 مقابر يرجح أنها لضباط “28 رمضان” الذين أعدمهم البشير عام 1990.
وأشار في حديث لقناتي “العربية” و”الحدث” إلى نقل رفات بعض الجثث إلى الإمارات لإجراء فحص “دي إن إي” DNA هناك بسبب توفر التقنيات والامكانيات.
وفي شأن آخر، أشار النائب العام السوداني إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين المحكمة الجنائية والسودان، وهناك فريقا مشتركا يعمل على تداول البيانات وتقييمها.
ومؤخرا، أعلنت لجنة متخصصة في السودان العثور على 20 هاتفاً في سجن كوبر المركزي بالخرطوم، مع الرئيس السابق عمر البشير وعدد من رموز نظامه.
وأوضحت اللجنة الخاصة بتفكيك واجتثاث النظام المعزول أن الهواتف وجدت بحوزة البشير، ونائبه الأسبق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، بالإضافة إلى عبد الرحيم محمد حسين، وإبراهيم غندور، وعبد الباسط حمزة، وكمال عبد اللطيف وعثمان محمد يوسف كبر.
كما أكدت أن تلك الهواتف كانت تستخدم لإجراء اتصالات داخلية وخارجية مع كوادر التنظيم التي هربت خارج البلاد بعد سقوط النظام.