أكد المتحدث باسم الكرملين، الأربعاء، أن جهاز الاستخبارات الأميركي ينشط في روسيا، مؤكداً أنه أمر مقلق لموسكو.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين تعليقا على خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن: “أولاً، الاستخبارات الأميركية الخاصة تعمل عندنا، وهذا بالطبع يقلقنا. لقد كانت منذ عصور بعيدة ولا تتوقف”.
كما نفى تواصل الرئيس فلاديمير بوتين مع أي من الرؤساء الأميركيين السابقين. وقال المتحدث الروسي للصحفيين ردا على سؤال حول اتصالات بوتين الشخصية مع بوش الابن وأوباما: “لا توجد اتصالات شخصية في الوقت الحالي”.
ورفض الكرملين، اتهام بايدن لروسيا بمحاولة التدخل للتأثير في الانتخابات النصفية 2022.
خصمان وليسا شريكين
كما أعلن بيسكوف، أن روسيا والولايات المتحدة ليستا شريكتين وإنما على الأرجح خصمان، قائلا: “لا يمكننا أن نطلق عليهم شركاء الآن -روسيا والولايات المتحدة-، بل هم خصومنا أو نظراؤنا. حتى الآن للأسف ليس لدينا معهم برامج ولا علاقات شراكة، على الرغم من أنكم تعلمون أن الرئيس بوتين أظهر مرارا إرادة سياسية لتطبيع هذه العلاقات”.
يشار إلى أنه في خريف 2022، تجري في الولايات المتحدة “انتخابات منتصف الولاية” التي يتم فيها تجديد جميع مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.
وكانت أميركا قد حملت الصين مسؤولية القرصنة الواسعة النطاق التي استهدفت في مارس خدمات “مايكروسوفت إكستشينج”، في حين دعا البيت الأبيض مراراً روسيا إلى اتخاذ إجراءات ضد هجمات “برامج الفدية” التي تشن انطلاقاً من أراضيها.