ضخ المستثمرون في الصناديق العالمية على مدار الأسبوع الماضي، أكبر قدر من الأموال منذ نحو 5 أشهر في السندات عالية الجودة، بحسب ما خلصت إليه تقديرات محللي بنك أوف أميركا.
من جانبهم، قال المحللون الماليون لدى بنك أوف أميركا، الذين يراجعون أرقام تدفقات الاستثمار الأسبوعية من “إي.بي.إف.آر”، إن الصناديق اشترت ما قيمته 8.4 مليار دولار من السندات بشكل عام، منها 2.6 مليار دولار من السندات الحكومية الأميركية، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
تغطي الأرقام الأسبوع المنتهي الأربعاء 21 يوليو، وبالتالي فإنها شملت الارتفاع القوي في أسواق السندات الاثنين الماضي عندما بدا أن عودة وتيرة حالات الإصابة العالمية بكوفيد-19 أشعلت فجأة المخاوف بشأن احتمال عودة الاقتصادات إلى طبيعتها.
كما شهدت الأسهم الأميركية أكبر سحب في 6 أسابيع عند 2.6 مليار دولار، وأكبر تدفقات خارجة من الأسهم الأوروبية والذهب منذ مارس عند 700 مليون دولار ومليار دولار على الترتيب.
ومع ذلك، لم تكن الصورة قاتمة تماما، فقد أشارت تقديرات بنك أوف أميركا إلى أن الصناديق ضخت 3.3 مليار دولار في الأسهم في جميع أنحاء العالم على الرغم من أن 1.6 مليار دولار ذهبت إلى التكنولوجيا، و1.5 مليار دولار ذهبت إلى أسهم الرعاية الصحية، وهو ما يسلط الضوء مرة أخرى على تأثير الفيروس.