تراجعت ثقة شركات بناء المنازل الأميركية في سوق منازل الأسرة الواحدة في يوليو /تموز إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس/ آب 2020.
وانخفض مؤشر إن.إيه.إتش.بي/ويلز فارجو لسوق الإسكان إلى قراءة عند 80 هذا الشهر من 81 في يونيو /حزيران. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يتقدم المؤشر بشكل هامشي إلى قراءة عند 82.
وتعني قراءة فوق 50 أن المزيد من شركات البناء تنظر إلى ظروف السوق على أنها مواتية بدرجة أكبر من كونها سيئة. ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 90 في نوفمبر تشرين الثاني 2020.
وقال روبرت ديتز كبير الخبراء الاقتصاديين لدى إن.إيه.إتش.بي “تواجه شركات البناء نقصا في مواد البناء والأراضي القابلة للبناء والعمالة الماهرة بالإضافة إلى بيئة تنظيمية صعبة… هذا يضع ضغوطا تصاعدية على أسعار المساكن ويهمش العديد من المشترين المحتملين للمنازل حتى مع استمرار قوة الطلب في ظل عرض منخفض”.
وأدى ارتفاع أسعار المنازل والعرض المحدود إلى الحد من مبيعات المنازل في الآونة الأخيرة. ويعتقد عدد أقل من المستهلكين أن الوقت الحالي هو المناسب لشراء منزل.
ارتفع مقياس إن.إيه.إتش.بي لتوقعات مبيعات منازل الأسرة الواحدة في الأشهر الستة المقبلة بمقدار نقطتين إلى قراءة عند 81 في يوليو تموز، بينما انخفض مقياس ظروف المبيعات الحالية نقطة واحدة إلى 86. وهبط مؤشر المشترين المحتملين ست نقاط إلى 65.