مؤتمر دولي لدعم اللبنانيين في 4 أغسطس

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، عقد مؤتمر دعم دولي جديد للبنان في 4 أغسطس المقبل، ذكرى انفجار مرفأ بيروت.

وبحسب الخارجية الفرنسية، فإن المؤتمر سيعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومن الأمم المتحدة وسيكون مخصصاً “للاستجابة لاحتياجات الشعب اللبناني” الذي يعيش أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة.

كما دعت الخارجية الفرنسية لبنان لإطلاق مشاورات برلمانية فوراً لاختيار رئيس وزراء جديد، بعد اعتذار سعد الحريري أمس عن تشكيل الحكومة.

لقاء الحريري برئيس الجمهورية ميشال عون أمس قبل اعتذاره عن تشكيل الحكومة

لقاء الحريري برئيس الجمهورية ميشال عون أمس قبل اعتذاره عن تشكيل الحكومة

في السياق نفسه، ذكرت مصادر قناتي “العربية” و”الحدث” أن “خطط مصر تغيرت بعد اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة”.

وتعمل القاهرة الآن على “إعادة تقييم الأمور في لبنان بشكل أكبر وأوسع بعد اعتذار الحريري. كما ستعمل على حشد المجتمع الدولي والعربي للحؤول دون سيطرة حزب الله على لبنان، مشددةً على ضرورة دعم الجيش اللبناني دولياً”.

وأضافت المصادر: “القاهرة ستعمل أيضاً لمنع نشوب حرب أهلية أو زيادة الاحتقان في لبنان من خلال تنسيق أكبر مع المجتمع الدولي”.

قطع طرقات في بيروت أمس بعد فشل السياسيين في تشكيل حكومة

قطع طرقات في بيروت أمس بعد فشل السياسيين في تشكيل حكومة

ورأت المصادر أن “خطوة فرض عقوبات على بعض الأطراف داخل لبنان أصبحت أقرب من أي وقت مضى بعد اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة وتعطيل بعض الأطراف تشكيل حكومة لبنانية مستقلة”.

وأكدت أن “المجتمع الدولي ودول عربية وأوروبية تتحفظ على تقديم أي دعم استراتيجي واقتصادي حالياً للبنان، وذلك بسبب تحفظها على عمل حزب الله لتعطيل تشكيل الحكومة ووضعه عراقيل في هذا الطريق، بالإضافة لقيام بعض الأطراف السياسية في لبنان بالتنسيق مع حزب الله سراً للحفاظ على وجودها السياسي”.

وتركيز القاهرة حالياً ينصب على “منع سقوط الدولة اللبنانية ومنع انهيار الجيش اللبناني بشكل كامل ومنع سقوط المؤسسات اللبنانية ككل، نظراً لخطورة الوضع الحالي”.

وأكدت المصادر وجود “دعم لفكرة ضرورة تجميد أرصدة سياسيين لبنانيين في الخارج وفرض عقوبات تصل إلى حد منعهم من دخول بعض الدول الأوروبية نظراً لعرقلتهم أي إصلاحات داخلية في لبنان”.

Source