محمد بكاس
كما سبق وأشرت في مجموعة من المقالات التي نشرتها فإن من المشاكل التي تعاني منها مجموعة من الجماعات بعمالة الصخيرات تمارة تتمثل في احتلال الملك العمومي الذي يؤثر بشكل سلبي ويعرقل عجلة التنمية بعمالة الصخيرات تمارة .
ومن هذا المنطلق فإن رجال ونساء السلطة كما عودونا يعملون على استئصال هذا الوباء الفتاك إن صح التعبير الذي يعرقل مسار التنمية على مستوى العمالة ونخص بالذكر في هذه المقالة جماعة تمارة التي تعتبر أهم جماعة على مستوى عمالة الصخيرات تمارة .
وتأسيسا على ما سبق ففي عملية لتحرير الملك العمومي قامت بها السيدة القائدة السعدية الخيراني داخل نفوذها الترابي صبيحة يوم الخميس 15 يوليوز 2021 تعرضت على إثرها لعملية اعتداء تمثلث في ضربها من طرف أحد المحتلين للملك العمومي عندما طالبته بإخلاء المكان لكن هذا الاخير اعتدى عليها بالضرب دون أذنى احترام مع العلم أنه يخرق القانون فضلا عن أنه اعتدى على موظف أثناء ممارسة مهامه وهذا يعتبر بمثابة جرم يعاقب عليه القانون الجنائي .
وعلاقة بالموضوع فقد قامت السيدة السعدية الخيراني بمتابعة المدعى عليه “المعتدي” حيث تحركت الدعوى العمومية في هذا الإطار وهو الان تحت الحراسة النظرية، وبالعودة إلى السيدة الخيراني فقد أدلى أحد المواطنين القاطنين قرب مكان الحادثة أنها قائدة معروف عليها حسن الاخلاق والمعاملة الحسنة وكما يطلق عليها مجموعة من المواطنين المرأة الخدومة والسيدة الكريمة.