قال معهد التمويل الدولي، اليوم الخميس، في تقرير، إن الإصدارات العالمية للديون المستدامة، التي تُجمع لأغراض بيئية واجتماعية، في طريقها لتجاوز التريليون دولار هذا العام وتهمين عليها السندات الخضراء، بينما على الأسواق الناشئة القيام بالمزيد للحاق بالركب.
مع تنامي ضغوط المستثمرين على الشركات والمؤسسات المالية لزيادة نشاطها الذي يأخذ المعايير البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة في الحسبان، أصبح خيار إصدار سندات لجمع المال لمشروعات اجتماعية أو مرتبطة بالمناخ أو بأهداف الاستدامة، أكثر شعبية.
وزادت مبيعات تلك الديون إلى أكثر من مثليها على أساس سنوي في النصف الأول من 2021، إلى أكثر من 680 مليار دولار، مقتربة من 700 مليار جُمعت في العام الماضي بأكمله.
وارتفع إصدار السندات المستدامة، التي يمكن أن تجمع المال لتمويل مزيج من المشروعات البيئية والاجتماعية، إلى 90 مليار دولار في الشهور الستة الأولى من 2021.
وقال الخبيرة الاقتصادية لدى المعهد، خديجة محمود، إن “الأسواق الناشئة لا تزال تمثل أقل من 15 بالمئة من عالم الديون المستدامة”.