قال مصدران مطلعان لوكالة “بلومبرغ” إن الولايات المتحدة ستضيف ما لا يقل عن 30 شركة إلى قائمتها الاقتصادية السوداء، اليوم الجمعة، بما في ذلك 14 شركة صينية يُزعم أنها متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ وتساعد الجيش الصيني.
وتحظر قائمة الكيانات على الشركات الأميركية التعامل مع الشركات المحددة في القائمة دون الحصول أولاً على ترخيص من الحكومة الأميركية.
وانتقدت الولايات المتحدة بكين مرارًا بسبب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك ممارسات السخرة المزعومة في شينجيانغ، واستهداف الحريات في هونغ كونغ، فضلاً عن موقفها من تايوان.
كما فرضت واشنطن حظرا على استيراد القطن والطماطم وبعض منتجات الطاقة الشمسية القادمة من منطقة شينجيانغ الصينية. وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا فرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب معاملتهم للأقليات العرقية في شينجيانغ.
وشجبت الصين بقوة القرار قائلة إن الولايات المتحدة وحلفاءها ليس لديهم الحق في التدخل في الشؤون الداخلية للدولة الآسيوية.
وكانت وكالة “رويترز” ذكرت لأول مرة أن إدارة بايدن كانت على وشك إضافة أكثر من 10 شركات صينية إلى قائمتها الاقتصادية السوداء.