حرر من طرف محمد بكاس
إن إشكالية احتلال الملك العمومي بجماعة سيدي يحيى زعير تعتبر من بين أهم المشاكل التي تضع هذه الجماعة الغنية بمواردها في جب النسيان وتجعل منها بمثابة العصي والمكبح الذي يعرقل عجلة التنمية داخل هذه الجماعة التي تعاني من مجموعة من المشاكل حسب تصريح أحد سكان هذه الجماعة خصوصا في ظل المجلس الجماعي الحالي الذي فشل في تدبير هذه المرحلة .
ورغم كل هذا وعلى شاكلة كل تدخلاته منذ توليه السلطة بقيادة جماعة سيدي يحيى زعير فقد أبان السيد قائد قيادة سيدي يحيى زعير بتدخل حكيم ورزين لحل إشكالية احتلال الملك الجماعي حيث قام السيد مصطفى زيان أو كما ينعثه سكان المنطقة بالرجل الطيب والرزين في تعامله مع شكايات سكان الجماعة .
وتأسيسا على ماسبق فقد قام السيد مصطفى زيان هذا الصباح بمعية رجاله بحل هذه الاشكالية التي تأرق جماعة سيدي يحيى زعير وذلك عن طريق اتخاذ إجراء حاسم تجاه محتلي الملك العمومي بالجماعة حيث قام هذا الصباح بعملية الهدم وتحرير الملك العمومي وذلك حسب ماصرح به أحد ممثلي تجزئة خالد المعنية بهذا الإجراء الذي يحسب لرجال الداخلية كما عودونا في هذه الجماعة بتدخلاتهم الحكيمة والرزينة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين حتى أصبحوا حديث كل لسان خصوصا في هذه الجماعة .
وفي تعليق اخر فإن الطريق التي تربط تجزئة خالد بمركز جماعة سيدي يحيى زعير صرح نفس الشخص للجريدة أن الجماعة لم تقم باحترام المساطر التقنية المتعلقة بترسيم الطريق الرابط بين المركز وتجزئة خالد والتي قام المجلس بتهميشها وتهميش ساكنتها طوال مدة ولايته ولم يتذكرها إلا أيام قبيل الانتخابات ونعث المجلس في تدبيره لهذه المرحلة بالمجلس الفاشل في تدبير شؤون الجماعة .
وفي تعليق اخر لأحد السكان قال فيه إن تدبير المجلس الجماعي للشؤون المحلية للجماعة عرف فشلا دريعا خصوصا في الملفات المتعلقة بالقطب الاجتماعي والاقتصادي الذي يمكن من الرفع من مستوى معيشة سكان جماعة سيدي يحيى زعير وختم كلامه بأن صناديق الاقتراع هي التي ستحكم المرحلة المقبلة ولن يتم إعادة نفس السيناريوهات السابقة لأن سكان الجماعة عرفوا من يستحق أن يدبر جماعة بهذا الحجم.