4 جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
لكن إن حدث، فكيف سيكون المشهد في أسواق النفط؟ في وقت يتوقع فيه معظم الخبراء والمحللين توصل واشنطن وطهران لاتفاق قريب خلال الأشهر المقبلة.
وهو ما سيضع الأسواق أمام مليوني برميل يوميا من النفط الإيراني جزء كبير منه ثقيل وآخر من المكثفات.
هذا النوع من الخامات تفضله المصافي حول العالم، وخصوصا في آسيا ، من الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، التي تعالج مصافيها هذا النوع من الخامات.
مرت 3 سنوات على إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران، سجل قبلها متوسط صادرات النفط والمكثفات الإيرانية عند 2.9 مليون برميل يوميا.
ومع انسحاب ترمب من الاتفاق النووي في مايو من 2018 هبطت الصادرات لأقل من مليون برميل يوميا، لكن بعض الإعفاءات بقيت حتى بداية 2019، لتهبط بعدها الصادرات لأقل من 500 ألف برميل يوميا.
ومع عودة المفاوضات غير المباشرة من جديد تحت إدارة جو بايدن عادت الصادرات الإيرانية للانتعاش قليلا بدعم من الصين المشتري الأكبر، التي تحصل على أسعار تفضيلة وفقا لمصادر في السوق.

النفط الإيراني
وترى S&P Platts أنه وإن حدث اتفاق شامل لرفع العقوبات الأميركية، فإن صادرات الخام والمكثفات الإيرانية ستنمو من 800 ألف برميل يوميا المسجلة في أبريل الماضي إلى 1.4 مليون برميل يوميا في ديسمبر 2021 ثم مليونا برميل يوميا بحلول يوليو 2022.