دون الإشارة للعدد، أعلن مركز إدارة الدفاع الوطني في روسيا أن مقاتلات “سوخوي-27” اعترضت مقاتلات “ميراج-2000” تابعة للقوات الجوية الفرنسية فوق البحر الأسود.
في التفاصيل، جاء في بيان عن المركز الروسي، الاثنين، أنه وفي الـ10 من مايو الجاري رصدت القوات فوق المياه الدولية في البحر الأسود أهدافا جوية تقترب من أجواء روسيا.
وأضاف، أنه ومنعاً من انتهاك الحدود، حلقت مقاتلات “سو–27” بأوامر صدرت عن ضباط الدفاع الجوي للقوات الروسية وقوات الدفاع في المنطقة العسكرية الجنوبية.
“حسب القواعد الدولية”
كما تابع أن أطقم المقاتلات الروسية حددت الأهداف الجوية التي تبين أنها طائرات “ميراج 2000” التكتيكية تابعة للقوات الجوية الفرنسية، ورافقتها فوق البحر الأسود.
كذلك أشار إلى أن المقاتلات الروسية حلقت حسب القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي بما لم يسمح بانتهاك أجوائها.
ليست أول مرة
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى، ففي فبراير/شباط الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن اثنتين من مقاتلاتها من طراز “سو-27” اعترضتا مجموعة من طائرات حربية فرنسية قرب حدود البلاد فوق البحر الأسود.
طائرة ميراج مراج فرنسية تابعة لسلاح الجو الفرنسي
وأكد المركز الوطني لإدارة الدفاع التابع للوزارة حينها، أن الرادارات الروسية رصدت مجموعة من الأهداف الجوية فوق المياه الدولية في البحر الأسود كانت تقترب من الحدود، مشيراً إلى أن المقاتلتين الروسيتين التابعتين لقوات المنطقة الجنوبية العسكرية أقلعتا بهدف التعرف على هذه الأهداف ومنعها من اختراق حدود البلاد، حيث تبين أن هذه المجموعة تضم ثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الفرنسي، وهي مقاتلتان من طراز “ميراج 2000” وطائرة وقود من طراز “بوينغ كيه سي-135”.
وذكر البيان أن المقاتلتين الروسيتين واكبتا الطائرات الفرنسية خلال تحليقها فوق مياه البحر الأسود ثم عادتا إلى قاعدتهما بعد أن ابتعدت هذه الطائرات عن الحدود الروسية.