تبنى تنظيم “داعش”، اليوم السبت، الهجوم على الرئيس السابق للمالديف محمد نشيد.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بارز في المالديف، إن متطرفين إسلامويين هم المسؤولون عن انفجار وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع وأدى إلى إصابة الرئيس السابق بجروح خطيرة، بينما قالت الشرطة إنها اعتقلت اثنين من بين أربعة مشتبهين.
وقال مسؤولو المستشفى اليوم السبت، إن نشيد واع ولم يعد بحاجة إلى التنفس الاصطناعي.
وأصيب اثنان من حراس نشيد الشخصيين واثنان من المارة – بينهما مواطن بريطاني على ما يبدو – في الانفجار الذي وقع الخميس.
إلى ذلك، قال النائب العام حسين شميم للصحافيين، إن المحققين ما زالوا لا يعرفون الجهة المتطرفة التي تقف وراء الهجوم الذي ترك نشيد (53 عاما) في حالة حرجة في وحدة العناية الفائقة بعد عمليات جراحية منقذة للحياة أجريت في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه.
وكان نشيد، رئيس البرلمان الحالي، منتقدا صريحا للتطرف الديني. كما تعرض لانتقادات من قبل المتشددين الدينيين لقربه من الغرب وسياساته الليبرالية.
اليوم السبت أيضا، أعلنت الشرطة اعتقال رجلين على صلة بالهجوم، ونشرت صورا لاثنين آخرين تطلب مساعدة العامة في التعرف عليهما.
وقالت السلطات إن عبوة ناسفة محلية الصنع تحتوي على كريات مثبتة بدراجة نارية كانت متوقفة بالقرب من سيارة نشيد. وتم تفجير العبوة، ربما باستخدام جهاز تحكم عن بعد، بينما كان نشيد على وشك مغادرة منزله لحضور حدث ما.