محمد بكاس / نيوز بلوس
أثارت مقهى معروفة بتقديم “الشيشة” بشارع الأمير مولاي عبدالله بمراكش ، بمواصلة استهتارها بحرمة و قدسية مسجد محادي لها ، حيث يتعالى الدخان لتصل رائحته إلى داخل المسجد ، أمام صمت رهيب للسلطات المحلية ، التي لازالت تمارس دور المتفرج.
المقهى يعمد صاحبه على فتحه وبشكل مستفز لاستقبال أفواج الشبان والقاصرات، ما ولد امتعاضا كبيرا لدى الساكنة خاصة أن تعاطي الشيشة بها أصبح علنا ، حيث يتساءل المواطنين عن كيفية حصوله على رخصة فتح مقهى للشيشة من طرف المصالح المختصة، رغم تواجده وسط تجمع سكاني و بمحاذاة لمسجد تمارس فيه الصلوات الخمس.
عدد من مرتادي المسجد ، و أمام تزايد رائحة “النرجيلة” خصوصا خلال أوقات الصلوات ، فضلوا التوجه نحو مساجد أخرى درءا للمفسدة ، بينما ارتأت فئة أخرى يعاني بعض منهم من أمراض مزمنة ، الصلاة داخل منازلهم ، مخافة أن تتسبب رائحة الشيشة في أضرار صحية لهم.
و قد استغرب عدد من المواطنين من سكوت مندوبية وزارة الأوقاف ، و تجاهلها للأضرار اللاحقة بالمصلين جراء استمرار المقهى السالف الذكر في تقديم خدماته صباح مساء و تواصل أضرارها على المصلين، حيث جددوا طلبهم للمسؤولين عن المسجد بمعية السلطات المحلية بالملحقة الإدارية گيليز ، للتدخل في أقرب الآجال و ثني صاحب المقهى عن إفساد ما تبقى من قيمة الحي.
و لنا عودة للموضوع…