ائتلاف يعقوب المنصور يرد على الاستفزاز التونسي المرفوض ضد المغرب  

عبر ائتلاف يعقوب المنصور للتنمية الذي يضم مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ، وفاعلين مجتمعيين ،  عن ادانته القوية على إثر الاستفزاز غير أخلاقي للرئيس التونسي لمشاعرنا الوطنية ، وهو الاستفزاز الذي لا يمت بصلة سواء للعلاقات التاريخية بين الشعبين التونسي والمغربي وقواهما الحية ، ولا للقيم العرببة والاسلامية والافريقية المشتركة ، ولا الاعراف الدولية المتعارف عليها

واكد بيان لإئتلاف يعقوب المنصور للتنمية أن الاستفزاز الذي صدر عن الزعيم الانقلاب على الديمقراطية ، والمؤسسات في دولة تونس الشقيقة، توج بانقلاب جديد على مسارات العلاقات القوية بين المغرب وتونس ، والتي كانت بلادنا سباقة الى الوقوف الى جانبها في اوقات عصيبة من مرحلتي الارهاب وكوفيد19، وبحرص ملكي سامي .

وأوضح البيان  ان إستقبال زعيم عصابةالبوليساريو ببرتكول رئيس دولة ، من تونس التي تدعي الحياد شكل خطوة خطيرة لم يتوقعها الشعب التونسي و المغربي بحكم علاقة الأخوة التي تجمع بين الشعبين ، ونعتبر هذا الاستفزاز جزء من مؤامرة فاشلة ضد وحدتنا الترابية ، في سياق الحملة النجسة التي يقودها كابرانات دولة الجزائر في محاولات يائسة لتسميم العلاقات المغاربية ، ومحاولة زعزعة استقرار الوطن الثابتة ، و وحدتهالترابية التي تحميها بقوة سواعد ابناء قواتنا المسلحة الملكية بقيادة جلالة الملك حفظه الله .

وأدان البيان الأسلوب الحربائي لزعيم الانقلاب على الديمقراطية بدولة تونس والذي يعتبر انخراط من هذا الأخير في الحملة النجسة ضد المغرب ملكا و شعبا.

وقال إئتلاف يعقوب المنصور للتنمية إن ”  مواقف كل القوى الحية من أحزاب و نقابات وجمعيات تؤكد متانة الجبهة الداخلية، في الرد على كل من سولت له نفسه الإساءة إلى مصالح الوطن العليا ، و وحدته الترابية ” .

ووجه البيان  تحية تقدير لكل القوى الحية التونسية التي عبرت عن رفضها لهذا المنزلق الاخير ، من منزلقات الانقلابي على الديمقراطية والمؤسسات التونسية ، ويؤكد الائتلاف علىان روابط الاخوة بين الشعبين التونسي والمغربي ستحبط كل مناورات الاعداء واذنابهم اينما كانوا من أجل مغرب عربي كبير موحد لامكان فيه لتمزيق الوحدة التراببة لبلدانه.