#هل إستعددنا فعلا لفصل الصيف #

محمد بكاس -نيوز بلوس

إنه فصل ساخن …وها نحن نعيش أجواء حارة فوق المعتاد .والناس لا هم لهم الآن سوى البحث عن مكان ضليل للاستجمام والراحة .
ومما لا شك فيه آن عمالة الصخيرات تمارة تمتاز بموقع استراتيجي تمثله تلك الشواطيء الخلابة التي احيط بمجالها الترابي .والتي تعد بحق مجالات استقطاب سياحية تجدب لها الغادي والبادي .
هذا الإقبال الكثيف للمصطافين على شواطيء الهرهورة والصخيرات .يفرض علينا إيلاء اهتمام مضاعف بهذه المؤهلات السياحية الطبيعية لتكون عنصرا فعالا وايجابيا في تقدم المنطقة ونموها .
والشواطيء لم تعد اليوم مجالات طبيعية للسباحة والاستجمام العشوائي حيت تترك لحالها هكذا . بل إنها أصبحت عنصر استثمار فعال وتحظى في الدول السياحية باهتمام مضاعف لإستقطاب السياح وتنشيط الحركة التجارية .


أما عندنا فالملاحظ أن شواطئنا تظل منسية ولا نتذكرها إلا خلال عطلة الصيف .وتكتفي إذ ذاك ببعض الرتوشات والإصلاحات المستعجلة الطفيفة ووضع لوحات ببعض النقط لمنع السباحة بها نظرا لتلوثها .
ان العناية بالشواطيء يجب ان تمتد على طول السنة وذلك بالإهتمام بنظافتها وتطهيرها من كل مظاهر التلوث وضمان الحراسة والأمن بها . ومحاربة كل المظاهر المخلة بالحشمة والوقار والمعربدين من شاربي الخمور . باعتبارها فضاء عاما يجب مراقبته .
الى جانب ذلك يجب التفكير في احداث المرافق اللازمة بالشواطيء سواء تعلق الامر بالجانب الصحي من مراحيض ورشاشات ووقاية . أو تعلق الأمر بالجانب التجاري بإحداث مرافق تجارية موسمية تكون بدورها خاضعة للمراقبة والتتبع . إضافة جعل هذه الشواطيء فضاءات للترفيه والمتعة البريئة والتنشيط الهادف .
ومن شأن الإهتمام بما ذكرناه ان تتحول شواطئنا الى مراكز إستقطاب سياحية واصطيافية تساهم في تنمية المنطقة والتعريف بها .