ما سبب فشل الأسواق النمودجية بإقليم الجديدة

شعيب الريس/إقليم الجديدة

تعتبر الاسواق الاسبوعية بالوسط القروي ارثا تقافيا وحضاريا، ومرفقا عموميا، يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتعد كذلك رافعة للتنمية المحلية ، وعاملا مساهما في ضخ ملايين الدراهم لفائدة الجماعات الترابية.
ونظرا لهذه الادوار المتعددة والمفيدة للاسواق الاسبوعية القروية قامت السلطات العمومية باعداد المخطط التوجيهي لعصرنتها .
كما اقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من جهته اعداد استراتيجية خاصة بتنمية الاسواق الاسبوعية القروية.


ورغم كل هذه الايجابيات والاهتمام الرسمي بعصرنتها ، لازال سكان جماعة اولاد رحمون، والجماعات الترابية الاخرى : جماعة ازمور ، جماعة سيدي علي بن حمدوش، جماعة اثنين شتوكة، جماعة لغديرة ، المهارزة الساحل والحوزية ، باقليم الجديدة ينتظرون الفرج باعادة تنظيم سوق الثلاثاء الذي اوقف بقرار من السلطة الاقليمية مما تسبب في الحاق الاضرار بتجار مختلف الانشطة التجارية وبالزبناء ، وبنشاط قطاع النقل العمومي، وخدمات النقل اليدوي البسيطة .
وعوض انكباب المسئولين على ظروف وصفقة تحويل سوق الثلاثاء الأسبوعي من مكانه، وبيع عقاره للشركة العقارية: اناسي التابعة لمجموعة الجامعي بثمن 450درهم ، اقدموا على منع عقد هذا السوق الاسبوعي دون دراسة مسبقة للنتائج التي ستترتب عن هذا الاجراء من اضرار لمصالح كل مرتاديه ولميزانية الجماعة.
ولهذا يناشد السكان السلطات العمومية الاقليمية والجهوية والمركزية باعادة النظر في قرار التوقيف ، وتمكين سكان الجماعات الترابية المشار إليها اعلاه من سوق اسبوعي ينعقد كما الفوا ذلك ابا عن جد يوم الثلاثاء.